نعم يمكن له اجراء الحجامة ولكن بشروط الحفاظ على مستوى السكر بالدم عنده ضمن المستوى الطبيعي مع الانتظام على الادوية بموعدها كما حددها الطبيب المعالج وكذلك الالتزام بحمية غذائية حتى يتسنى له اجراء الحجامة
ولكن اذا كان الشخص لا يهتم لمستوى السكر بالدم وكان دائما مرتفع عنده بسبب عدم الالتزام لا تجرى الحجامة له ولذلك هنا فائدة اجراء القياسات الحيوية قبل الحجامة لمعرفة هل الشخص لائق طبيا لاجراء الحجامة ام لا وتفيد الحجامة مريض السكري من الدرجة الاولى في تنشيط الدورة الدموية ورفع مستوى الاكسجين وضبط مستوى الانسولين وايضا السكر التراكمي كما تساعد بشكل فعال في تقليل مستوى السكر التراكمي وايضا تنشيط البنكرياس وتعزيز جهاز المناعة وتحسين دوران الدم وايضا يقي من تنميل الاطراف وبرودتها الحادث بسبب السكري وتعمل الحجامة ايضا على تنشيط الاعصاب الطرفية واشدد على ضرورة الاهتمام بالجروح عند مريض السكري من الدرجة الاولى
دور الحجامة الطبية لمرضى السكري من الدرجة الاوالى والثانية:
الحجامة الطبية وعلى أسس علمية تساعد على تحسين الدورة الدموية وتنشيط الجهاز المناعي واستخراج السموم من الجسم وبذلك نجد:
1- إن الحجامة تحسن الدورة الدموية، وبالتالي تزيد من نشاط البنكرياس لضبط معدل إفراز الأنسولين، ويجب التأكيد هنا على نقطة مهمة أن الحجامة لها دور كبير في نوع السكري غير المعتمد على الأنسولين ومحدود جداً جداً في النوع الآخر .
2- أن عملية التشريط السطحية للشعيرات الدموية خلال عملية الحجامة تؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي بالكبد فتقل نسبة السكر .
3- الشفط الصحيح يساعد على اراحة العضلات وإخراج الأحماض، ما يساعد الأنسولين على الارتباط بمستقبلاته وتقل نسبة السكر .
وأريد أن أوضح نقطة مهمة جداً وهي أن عمل الحجامة في الجسم يساعد على تحسين عمل الغدد وتنشيط واستثارة الجهاز العصبي السمبثاوي والباراسمبثاوي، وبالتالي تحسين السيال العصبي وتنشيط الأعضاء الداخلية ومنها البنكرياس، وهذا ينعكس إيجاباً على نسبة السكر بالدم .
ومن التجربة العملية على مرضى السكري وخاصة النوع التاني فإن نتائج الحجامة تكون رائعة إذا أجريت بطريقة صحيحة في اختيار المواقع الصحيحة على الجسم وبطريقة التشريط .
وهنا لابد من توضيح نقطة مهمة للمريض وهي أن الحجامة لا بد أن تجري على عدة جلسات، ويكون خلالها بعض التعليمات والإرشادات حول تناول الأنظمة الغذائية الصحية، والإنتظام على ممارسة الرياضة، وستكون بفضل من الله النتائج أكثر من مبهرة خاصة إذا التزم المريض بالاستمرارية على الحجامة .
ومع ظهور نتائج على جسم المريض يبدأ تخفيض جرعة حبوب السكر وذلك تحت اشراف الطبيب المعالج إلى أن نصل لبعض المرضى بالتوقف التام عن تناول الأدوية شريطة إستجابه الجسم لهذا النوع من العلاج ولتعليمات الطبيب المعالج .
وأشير هنا إلى نقطة مهمة في العلاج بالحجامة حسب النظريات الحديثة للحجامة وهي تحديد بعض أماكن الأعضاء الداخلية، فحسب الأعصاب الخارجة من العمود الفقري يكون موقع البنكرياس عند الفقرة الصدرية السابعة، وهذا كما قلت سابقاً له تأثير مباشر في البنكرياس، وبالتالي على إفراز الأنسولين، والتقليل من أعراض المرض، والحد من مضاعفاته، مع ضرورة إجراء الحجامة في جو معقم وصحي تام لخطورة التئام الجروح وخاصة في الأطراف واستعمال المضادات الحيوية اللازمة خلال وبعد عملية الحجامة .
وفي النهاية فإن السكري من الأمراض المزمنة وخطورته في مضاعفاته ولذلك فإن إجراء الحجامة الطبية يساعد على التخفيف من حدة المرض والعلاج في أحيان أخرى حسب الحالة، مع التأكيد على أن الحجامة مثلها مثل أي طريقة طبية يمكن أن تفيد المريض، ويمكن أن يكون دورها محدوداً، ولكن ليس لها أي مضاعفات إذا أجريت بطريقة صحيحة وعلمية وهذا من وسائل الاخذ بالاسباب ولكن الشافي هو الله .
ولمن يريد الاستفاضة أكثر عن الحجامة عليه بتشريفنا بعيادة الحجامة ابوظبي والاستشارة لدينا مجانية تماما
لحجز موعد استشارة للحجامة في ابوظبي يرجى ترك تعليق او التواصل على الرقم الموجود على الموقع لتحديد موعد
حياكم الله ونتمنى لكم دوام الصحة والسلامة والعافية

